لمن يريد أن يفهم … الشرعية التي لا تفرق بين الالات والمعدات والانسان وتتعامل معهما على قدم المساواة ليست شرعية … الشرعية التي توظف البشر في حروبها وعلى قاعدة كل شيء له ثمن أو حمار مات بكرأه ليست شرعية… الشرعية التي لا تحترم أدمية الانسان وتتعامل معه كما لو كان كومة نفاية أو تتمسح بهم عند الحاجة وبعد أن تقضي حاجتها تفتح السيفون ليست شرعية … و شرعية الفنادق من هذا النوع … اذن لست شرعية ….
(2)
شرقوا غربوا … الوهابية ومعاهد المملكة المسماة بالعلمية، وهي في حقيقة الأمر ارهابية جهادية، وجامعة الايمان ، ومملكة الشيطان، سبب رئيسي لما نحن فيه… شيلوا السبب تعدم النتيجة ….!
(3)
بعد ما يقرب من السنة والنصف للحرب العدوانية ، بدأ المزاج العام يتغيير بفعل أخفاقات شرعية أل سعود وفنادق الرياض ، باقي دهفة وبانرتاح ، ولا عزاء للأغبياء الذين صدقوا وعاشوا أحلام اليقظة والخزائن التي ستمطر ذهبا ولألأ …
(4)
كفاية اربعة عقود خرفنة ووهابية تحكم هذا البلد وتشرعن للاستبداد وتتقاسمه وظيفيا الاستبداد السياسي مقابل استبدادها الديني … خلاص Game over…
(5)
رغم كل شيء الا أننا أمام تغيرات عميقة ستحدث في البلد والأقليم ومنطقة الشرق الأوسط ….! ثقوا في ذلك…
(6)
بعضنا يخوض معركة وجود جماعي ، والبعض الأخر يخوض معركة خلاص فردي ، ولذلك الغلبة للوجود الجماعي…!!!
(7)
هناك من حذر من المشاريع الصغيرة ، لكنه لم يظل أمينا مع تحذيره؛ اذ سرعان ما صار هو يتبنى مشروعا صغيرا ، وذهب الى تحقيقه…!
(8)
معارك الوجود لا ينتصر فيها الناس اذا لم يكن المستقبل حاضرا فيها…!
(9)
اظن من لا يقدر ما لديه من أمكانيات مادية يكون علاجه بواسطة أغراقه بالتزامات بحيث تستنزف امكاناته وتجغل حجم ألتزاماته أكبر من قدراته المالية حتى لا يقدر على التصرف خارج المسئولية … وهذا ما يجري … دول لم تقدر مسئوليتها وتوظف فوائضها في تعكير صفو العالم يكون أغراقها بالالتزامات لوكيربي هو العلاج الناجع …!!!
(10)
لا يرحموا ولا يريدوا رحمة ربي تنزل … أتحدث على موقف البعض من جرحى تعز … للتوضيح لا راضيين أن يقوموا بواجبهم تجاههم ” التخالف” وعيالهم في الفنادق والغرف المكيفة ، ولا راضيين يتركوهم يبحثوا لهم عن حل بأنفسهم….يالله ما علينا من عائش في الغرف المكيفة في فنادق الرياض لا يحس بالناس العاديين على الأرض … لكن لن أقول يستاهل البرد ، سأقول أتمنى أن يعرف الناس مع من يتعاملون …
(11)
اليمن بلد يرمم هويته بعد أن أسأت له الوهابية والارهاب ….نقطة من أول السطر.
(12)
لا يتكاثر المنخرطون في الاسلام الداعشي الا في زمن الانكسارات والى حد الان يتحمل مسئولية هذه الانكسارات قوى المدنية والحداثة التي لم تستطع أن تهتدي لبرامج واقعية لأحداث التغيير المنشود ….!
(13)
ظلوا يعدونا بمشروع وطني ، وفي النهاية أتضح؛ أنه مشروع واطي…!!!
(14)
الشعور بالدونية ونصب الاصنام تجعلك قزما أمام الأخرين ، ولذلك ترى الحكمة عند اخرين….